صرح اليوم المتحدث باسم لجنة المراقبة الأممية في سوريا بأن اللجنة كان لها دور كبير في حماية مدينة دوما ومدنييها من بطش النظام والقتل وذلك في تاريخ 28\4\2012 والواقع الميداني يشير بشكل جلي إلى عكس ذلك ويقول بأن عصابات الأسد وفي ظل وجود لجنة المراقبة الدولية ضاعفت من إجرامها على حدوده القسوة وقد نال المدينة من الحيف ما لم ينلها عبر سنة وشهر كاملين من إجرام النظام وهذه التقديرات الأولية للخسائر والجرائم التي اقترفتها عصابات الأسد في المدينة ضمن ذلك التاريخ مع الإشارة إلى استمرار حالة القصف الشديد على المدينة منذ تاريخ 5\4 \2012 إلى غاية لحظة إعداد التقرير 28\4\2012 الساعة الحادية عشرة والنصف مساء مترافقا مع حالات مستمرة وكثيفة على مدار الساعة من الدهم والاعتقالات وكانت التقديرات كالتالي
- 25 قتيل وأكثر من 350 جريح لا يزال كثير منهم في حال الخطر الشديد بسبب القصف بالدبابات ورصاص القناصة
- 25 حالة وفاة بسبب الجلطات و الحوادث المرضية الأخرى تسبب بها تأخر الإسعاف ومنعه وإغلاق العيادات والمشافي بشكل قسري ومنع التجوال وانتشار القناصة ومنع سيارات الإسعاف من الوصول وعدم وجود اتصالات مترافقة مع استشراء لحالات مرضية عديدة بسبب المنع من الإسعاف والعلاج
- تدمير كلي أو جزئي لعدة أحياء بما فيها من بيوت وشقق سكنية وأحياء وصل عدد البيوت المدمرة كليا 70 منزلا والمدمرة جزئيا أكثر من 370 منزلا في عموم المدينة
- تدمير كلي لأكثر من 83 محلا تجاريا في عموم المدينة والأسواق المنتشرة فيها وتدمير 190 محلا تجاريا بشكل جزئي
- تمت تدمير 30 معملا ومؤسسة تجارية أو صناعية بشكل كلي وأكثر من 48 بشكل جزئي وأضراره قابلة للإصلاح
- تم إحراق عدد كبير من البيوت والمحال التجارية والمرافق العامة والمعامل بشكل مقصود وخصوصا المحال التجارية وإحراق غير مباشر بسبب القصف
- إحراق ما يعادل 70 سيارة في المدينة وتدميرها بشكل كامل
- تم تدمير وقصف 9 مساجد بشكل جزئي
- تم استهداف 6 مدارس بالقصف وإطلاق النار وتدميرها جزئيا
- تم احتلال الأبنية والمؤسسات الطبية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومواقع لاعتلاء القناصة يتم من خلالها قتل الناس ( مشفى حليمة الطبي تحويلها إلى ثكنة عسكرية لإقامة عناصر الجيش والشبيحة واعتلاء القناصة –البرج الطبي استخدامه كمنطلق دائم لإقامة القناصة ومنطلق لقتل الأهالي - مشفى النور استخدامه موقعا للقناصة –
- مداهمة المشافى الخاصة في المدينة(مشفى حمدان ) واختطاف الجثث والمصابين ومرافقي المرضى وتكسير المشفى وسرقة جميع الأموال والسيارات منها
- احتلال أكثر من 100 منزل بعد نزوح السكان وتهجيرهم والعبث بها وسرقتها
- احتلال مؤسسات وأندية رياضية ومحال تجارية وطرد أصحابها وإجبارهم على المغادرة
- مداهمة أكثر من 400 منزل وترويع سكانه واعتقال الرجال وحتى الأطفال برفقة الدبابات التي تحاصر البيوت مع أعداد كبير من الجنود المدججين الذين يقومون بأعمال التخريب والاعتقال والتكسير والسرقة المنظمة واعتماد سياسة الدهم المنظم ومسح الأحياء بيتا بيتا بشكل كامل
- سرقة أكثر من 60 محلا تجاريا و400 منزل لأن السرقة تجري بشكل منظم أي مكان يتم مداهمته يتعرض للسرقة
- لم يقدر حجم الأموال المسروقة بشكل دقيق ولم يتم وضع رقم أولي لاتساع الظاهرة وصعوبة التواصل وخوف الأهالي من الإفصاح عن ما ينالهم خوفا من الانتقام
- بلغت أعداد المعتقلين منذ دخول اللجنة ووصولها إلى المدينة أكثر من 1500 معتقل منهم أطفالا ومنهم شيوخا وكبارا تم أخذهم كرهائن حتى تسليم أبنائهم أنفسهم للموت
- بلغ عدد النازحين إلى العاصمة والأرياف ما يعادل أكثر من100 ألف شخص يمنعون من الدخول إليها والعودة إلى بيوتهم وما يعادل نصفهم 0 5 ألفا هجروا منازلهم إلى منازل بديلة ضمن المدينة خوفا من دهم منازلهم واعتقالهم لاتهامهم بالمشاركة في المظاهرات والنشاط الثوري
- خسائر مادية كبيرة جدا قدرت منذ دخول المراقبين للمدينة بما يعادل ملياري ليرة سورية يشمل التدمير والسرقات والنهب والحرائق
- تسجيل رقم قياسي في حالات إصابات الأطفال المرضية والعصبية مع تفاقم حالة الهلع والقتل ومشاهدة صور القتل والموت والتدمير والقصف وتعرضهم لمجاراة حالات الدهم واعتقال ذويهم وضربهم وقتلهم أحيانا بشكل مباشر
- ولا يزال العالم يرقب قتلنا واستباحتنا.
تنسيقية دوما للثورة السورية – مكتب الرصد والتوثيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق