البداية كانت من المجند البطل وليد القشعمي الذي رفض مع عدد من زملائه إطلاق النار على المتظاهرين العزل في حرستا وسجل أول فيديو لعملية انشقاق، لحقه بعد ذلك من الضباط كل من الملازم عبد الرزاق طلاس والمقدم حسين الهرموش الذي شكل كتائب الأحرار ثم توالت الانشقاقات حتى شكل العقيد رياض الأسعد الجيش السوري الحر في تموز يوليو 2011.
وفي ظل تخاذل عربي إسلامي دولي شنيع عما تقوم به عصابات الأسد من قتل واعتداء على الشعب السوري وتدمير منهجي للبنية التحتية في سوريا لم يجد عناصر الجيش الحر أمامهم سوى السلاح لوقف المعتدي الآثم عند حده ولكن واجهتهم مشكلة التمويل والإمداد حيث تم منع السلاح والذخيرة عنهم وكيف لا !!! وهم كجيش حر لم يقدم التنازلات لأحد، ولم يرهن نفسه كعادة الجيوش العربية لأمريكا أو روسيا أو أوربا أو حتى للصين. فكان أن مُنع عنه السلاح حتى مهربي الأسلحة لا يبيعون الجيش الحر إلا السلاح الفردي الخفيف.
لذلك فإن مصادر تمويل الجيش السوري الحر في البداية هي السلاح الذي انشقوا به، ثم شراء السلاح من عصابات الأسد نفسها وأخيراً ما يحصلون عليه من غنائم حرب لدى مداهمة المقرات الأسدية.
وباعتبار أن الدول العربية في معظمها مازالت مرتهنة للخارج في قراراتها فقد سمعنا منها الكثير من الجعجعة عن تمويل الجيش الحر ولكن حتى اللحظة لم تقدم أي دولة عربية أو غير عربية سلاح نوعي يفيد الجيش الحر في إيقاف عصابات الأسد، وما نقصده بالسلاح النوعي الصواريخ المحمولة على الكتف من مضادات للطائرات وللدروع والتي تفيض بها مخازن الكثير من الدول العربية.
أمام هذا الواقع المر الأليم تفتقت أذهان السوريين عن اختراعات وابتكارات لأسلحة نوعية ومع أن معظمها مازال في بداياته ولكنه مبشرة جداً ولعلنا هنا نعطي بعض التفاصيل عنها:
1. صاروخ بركان 1: تم تصنيع هذا الصاروخ من قبل كتيبة أحفاد خالد في حمص ويظهر في عدة تسجيلات فيديو.
2. صاروخ جبل الزاوية: يشرف على تصنيعه المقدم خالد الحمود وقد تم تطويره ثلاثة إصدارات منه جبل الزاوية – جبل الزاوية1 – جبل الزاوية2، وتم إدخال عدة تعديلات عليه.
3. صاروخ إسلام1: شوهد عدد من هذه الصواريخ بحوزة كتائب أحرار الشام وهو صناعة محلية من إحدى كتائبها وهي كتيبة سعيد بن زيد.
4. صواريخ من تصنيع حركة التحرير الوطنية: تم رصد عملية إطلاق وتجريب لعدد من هذه الصواريخ في مدينة حمص.
5. مدفع B10: وهو مدفع مضاد للدروع من عيار 82 صنعه الروس سابقاً وقد قامت سرايا الفرقان بتصنيعه وتجريبه.
6. حمزة 1: وهو مدفع قام بتصنيعه أبطال كتيبة الحمزة التابعة للواء جعفر الطيار في دير الزور، تم تركيبه على سيارة وتجربته بنجاح.
7. فجر الحرية1 :طائرة شراعية بدون طيار يتم التحكم فيها عن بعد وقد صنعتها سرية الشهيد محمود ويس التابعة لكتيبة صقور الغاب.
8. قذائف الهاون محلية الصنع: تم رصد أكثر من عملية تصنيع لقذائف الهاون منها ما تقوم به كتائب أهل الأثر وكتائب الوليد.
9. هناك عدة صناعات أخرى بأفكار متميزة منها تصنيع قاعدة رشاش 500 مزودة بكاميرا وجهاز تحكم عن بعد، بحيث يمكن استخدامها عن بعد 100 متر وتم تصنيعه في حمص بوسائل بسيطة، وتصنيع قنبلة صاروخية تطلق من بندقية وقد صنعتها كتائب أحرار الشام.
إن هذه الصناعات كلها مازالت في البدايات وعلى الرغم من ضعف الإمكانيات والتمويل وحالة التضييق التي يعيشها أهلنا في سوريا فإن رؤية مثل هذه الابتكارات يبعث الأمل في النفوس ويؤكد بأن ثورة يقوم بها مثل هؤلاء الأبطال من المستحيل أن تفشل مهما طال الزمن بها، حيث لم تشهد البشرية من قبل هذا النوع من التسليح الذاتي بصناعة محلية خلال هذه المدة القصيرة من عمر الثورة السورية، وذلك في أي ثورة أو حرب خلال التاريخ الإنساني، وهذا إن دل فإنما يدل على مدى عمق الثورة وتأصلها في نفوس السوريين.
وفي الختام ندعو أشقائنا العرب الذين نحمل عنهم اليوم عبء الدفاع عن الإسلام والمسلمين في وجهة الأطماع الإيرانية والإسرائيلية مساندة الجيش الحر ليس بالقول والفضائيات فقط ولكن بما تفيض به مخازنهم من أسلحة وبما تفيض به خزائنهم من أموال وهبات أكرمهم بها الله عز وجل، وكلنا أمل كبير بأن تصبح سوريا الحرة غداً واحدة من أهم معامل الأسلحة في العالم، لتعيد للعرب والمسلمين أمجاد صناعاتهم.
http://altaghieer.com/node/92271
ردحذفبعد أن خذلهم العرب قبل الغرب
الجيش الحر يصنع الاسلحة في ورش الحدادة
الحاجة أم الاختراع، هذا ما أثبته الجيش السوري الحر الذي أرغمته وحشية الأسد من جهة، وتخلي العالم عن سورية من جهة أخرى، إلى التفكير في بدائل عبقرية.
مراسلة نيويورك تايمز أعد تحقيقا نشرته في عدد الأربعاء، مفاده أن عناصر الجيش الحر تقيم مصانع وورش حداده لتصنيع وتجميع السلاح داخل سوريا تذايد انتشارها في ظل إعلان نظام الأسد الحرب على الشعب.
وذكر المراسل أن سلسلة ورش لتصنيع السيارات في تل رفعت تبين أنها تستخدم في تصنيع الأسلحة، بما في ذلك قاذفات الهاون التي استخدمت بكثرة في معارك إعزاز، وكذلك العبوات الناسفة والمتفجرات المصنوعة من مركبات كيماوية.
وحسب نيويورك تايمز تنتج تلك الورش نحو 25 قذيفة هاون يوميا، ويشترك في هذه الجهود ميكانيكيون وحدادون وكهربائيون يجمعون قطع القاذفات والصواريخ واسطوانات العبوات الناسفة واللاصقة التي ردعت عصابات الأسد عن دخول مناطق معينة.
ويقول أحد هؤلاء إنه تمكن من استنساخ صواريخ فلسطينية وإنتاج سبعة أنواع منها متوسطة المدى وإنه يعمل حاليا على تصنيع سلاح مدفعية أجرى عليه اختبارات بحضور مراسل الصحيفة.
وتذكر الصحيفة نقلا عن أحد مهربي السلاح ويدعى أبو خالد أن بعض السلاح تم الاستيلاء عليه من قوات الأسد، وبعضه تم تهريبه من العراق بعد شرائها من السوق السوداء، وهي عبارة عن أسلحة وذخائر أمريكية تعج بها الساحة العراقية
(الجيش الحر) يستخدم فناجين القهوة والسماد لصنع القنابل والصواريخ
ردحذف-----------------------------
في خضم معركة بشوارع حلب صاح مقاتلون من المعارضة "قنبلة قنبلة قنبلة!". انبطح الجميع على الارض وسدوا آذانهم بأصابعهم. لكن العبوة المعدنية الصدئة التي يبلغ طولها نحو قدم والتي ألقوها على مبنى تختبىء بداخله قوات الجيش السوري لم تنفجر.
قال أبو فراد وهو قائد ميداني بالمعارضة كان يرتدي نظارة طيار ومازال يرتدي زي الجيش السوري الذي صرف له قبل ان ينشق وينضم الى صفوف المعارضة منذ ثلاثة اشهر "البطاريات منتهية وغير صالحة للعمل."
واقامت المعارضة السورية التي تحتاج بشدة لاسلحة وذخيرة مصانع تنتج تشكيلة واسعة من القنابل محلية الصنع والمقذوفات التي يمكن ان يستخدمها المقاتلون في معركة ضد القوات الحكومية الافضل تسليحا.
وكان لدى ابو فراد شحنة ناسفة اخرى محلية الصنع في جيب سترته -عبارة عن انبوب معدني اسود مع فنجان قهوة من الخزف مثبت بأعلى الانبوب بسلك. ويستخدم الفنجان كفتيل قنبلة.
ونزع أبو فراد فنجان القهوة وانحنى ثم القى القنبلة نحو المبنى الذي يتواجد فيه الجنود. وبعد بضع ثوان وقع انفجار مدو.
وفي مجمع مزارع خارج حلب يقوم معارضون بتقطيع ولحام قطع معدنية لصنع قنابل. وفي منزل خارج المجمع شوهدت 12 اسطوانة معدنية جاهزة لتعبئتها بمتفجرات.
وقال صانع القنابل أبو غجان وهو يرفع صاروخا معوجا يقول انه عثر عليه في حقل "ما نفعله هو عندما يبدأ الجيش السوري مهاجمة المدينة نتحرك في المكان ونبحث عن صاروخ لم ينفجر. ونحفر ثقبا في الرأس ونخرج مادة تي. ان. تي".
وقال انه تعلم هذه الحرفة من شبكة الانترنت.
وأضاف وهو يسير في مصنعه ليلا لتجنب لفت انتباه المزارعين في الجوار "نعاني من نقص شديد في المادة المتفجرة المناسبة ولذلك فاننا نضع خليطا من المخصبات الزراعية لصنع الباقي."
ويتسم صانع القنابل ابو غجان بالهدوء والحرص وهو يعلم ان الجيش سيدفع مبلغا كبيرا للحصول على احداثيات مصنع القنابل حتى يمكنه ارسال طائرات مقاتلة لقصفه.
ويمكن تفجير القنابل البدائية الصنع عن بعد باستخدام هاتف نقال. وقام ابو غجان بصنع صواريخ محلية الصنع يقول انه يمكن إطلاقها لمسافة خمسة كيلومترات.
والصواريخ التي يبلغ طولها متر لها رأس محشو بالمتفجرات مع اداة تفجير في نهايتها وأجنحة صغيرة لتواصل التحليق في خط مستقيم.
وقال "انها جيدة. نحن نستخدمها في اطلاق النار على ثكنات الجيش".
وافتقار المعارضين لاسلحة حديثة مصدر ألم مشترك بينهم حيث يقولون ان الدول الغربية التي دعت الى سقوط الرئيس بشار الاسد تحتاج لعمل المزيد لكي يتحقق ذلك بتزويدهم بالاسلحة.
وتقول الدول الغربية انها تزود المعارضين فقط بالمعدات غير الفتاكة مثل اجهزةاللاسلكي. وتحدثت دول خليجية مثل السعودية وقطر عن الحاجة الى تسليح المعارضين ويعتقد أنهما قدمتا أسلحة وذخائر.
لكن أيا كانت الاسلحة التي تقدم للمعارضة فانها لا تصل بالسرعة الكافية لتباري الترسانة الضخمة لدى الحكومة.
وفي بداية الحرب كان لدى الجيش السوري نحو 5000 دبابة وعدد مماثل من العربات المدرعة و3500 قطعة مدفعية و240 طائرة تستخدم في الهجوم البري و85 مقاتلة وأكثر من 140 طائرة هليكوبتر وفقا لبيانات المعهد الدولي للدراسات الاستراتيحية ومقره لندن.
ويقول العديد من المعارضين انهم انضموا الى المعركة باستخدام بنادق رش تستعمل في الصيد وقاموا في وقت لاحق بالاستيلاء على بنادق هجومية من جنود حكوميين قتلوا في الاشتباكات. وتبين القنابل المحلية الصنع التي في حوزتهم مدى اصرارهم لكن في شوارع حلب لم يتضح مدى فاعليتها.
وفور ان القى ابو فراد قنبلته على المنزل تعرض المعارضون لوابل من النيران. واصابت ثلاث قذائف مورتر المبنى الذي يقع في الطرف الاخر من الشارع على مسافة تقل عن عشرة أمتار.
ثم أمكن سماع صوت جنازير دبابة تتحرك في الشارع التالي. وأطلقت الدبابة قذيفة اخترقت المبنى الذي يختبىء به مقاتلو المعارضة. وملأت سحب الدخان المكان.
ومع انتشار الدخان نظر المعارضون حولهم لمعرفة ان كان زملاء لهم قد اصيبوا في حين راح آخرون يبحثون عن أي قذائف أخرى لم تنفجر لاستخدامها في صنع قنابل.
http://www.syrrevnews.com/archives/41058
ردحذفالجيش الحر يصنع عبوات ناسفة من حشوة صواريخ القيت من الطائرات ولم تنفجر
لا بد من الذكر بأن كتيبة غرباء الشام التابعة للواء الفتح قامت بتصنيع صاروخ باسم صاروخ سجيل وتجربتها باطلاق عدة صواريخ منها
ردحذفوهي موثقة في الفيديو التالي:
http://www.youtube.com/watch?v=UwJyJlhEBkA&feature=youtube_gdata_player
الجيش السوري الحر يدافع عن الاارض سورية الطهرا وارض السورية ليسا لبشار الاسد القذر والله ينصركم يا احرار سورية
ردحذف